الثلاثاء، 21 أبريل 2015
الاثنين، 20 أبريل 2015
من المعني الي عكسه ...
السبت، 19 أبريل 2014
رحلتي مع الكسر و الانكسار ...
رحلتي مع الكسر و الانكسار
منذ أن كسرت قدمي اليسرى و قبعت في قبرها الابيض المؤقت "الجبس" و قد تغيرت 180 درجة ربما من يراني ﻻ يﻻحظ ذلك ﻻني لم اتغير خارجيا بل كان التغيير داخليا في اعماق نفسي ، ان تلك السقطة التي أعجزتني لفترة من الوقت كان لها بالغ لأثر في تغيير نفسي و اكتشاف أمور لم اكن اعرفها قبل تلك السقطة ....
في بداية الامر ، بدى لي الامر كله كالكبوس لم اكن مصدقا اني فقدت القدرة على ان اقف على قدماي ثابتتين على الارض ، و دخلت في مرحلة من الصدمة و عدم التصديق حيث كنت في الليالي الاولى افكر في انني سليم و انني في اايوم التالي ستطأ قدم الارض و تعود كما كانت و لكن تبددت تلك الاوهام بعد التأكد من أنه بالفعل قد كسرت قدمي ...
حينها تحولت من مرحلة الصدمة و عدم التصديق الى مرحلة الحزن و الصمت و انعزلت في غرفتي مفكرا متأمﻻ مما اتاح لي الفرصة للتفكير فيما مضى من حياتي من قرارات و احداث مرت ،، و لكني كنت كلما تعمقت في تفكيري اتذكر ما وصلت اليه بعد كسر قدمي فتنزل قطرات من الدموع على خدي مما كان يفرغ ما بي من حزن و كبت ، و لكنني ما لبثت على تلك الحالة سوى بضع ليالي حتى بدأت افكر في أن ما حدث من الله عز و جل لحكمة هو يعلمها سبحانه و تعالي ...
و بعدها اكتشفت أنه كان لهذا الحادث أثر مهم في الحياة ، فقد عرفت من هم اصدقائي حقا .. من هم اصدقائي الذين وقفوا بجانبي سواء كان بالسؤال أو الزيارة أو حتى بالدعاء ،و عرفت ايضا من هم المنافقون الذين ما لبثوا أن عرفوا خبر وقوعي حتى اختفوا من المشهد تماما على الرغم من مدى قوة عﻻقتنا ببعض قبل الحادثة ، و حمدت الله كثيرا فقد اعطاني البصيرة التي جعلتني ارى من هم الاصدقاء الحق و من هم اصدقاء المصلحة ...
كما انه بسبب تلك الحادثة قد اتيح لي الوقت مما سمح لي بالقيام بأشياء كثيرة منها وجود ذلك المقال امام اعينكم لتقرأوه :) ...كما انني اطلعت على كتب كثيرة و روايات افادتني كثيرا و اضافت الي الكثير من المعاني و الحكم و العبر ...
في النهاية ، تعلمت و عرفت انه لكل حدث أو حادثة في حياتنا جانب مشرق و مزايا قد ﻻ نراها و لكي نراها يجب ان ننظر اليها من زاوية أخرى ، كما أنه يجب علينا أﻻ ننكسر و ألا تنهزم عزائمنا أمام مصائب الحياة و علينا أن نتذكر أن الضربة التي ﻻ تقتلنا تجعلنا أقوى مما سبق و علينا أن نتعلم مما سبق و نتأمل في الواقع و فيما حدث ، فكذا هي الحياة تصدمنا و تضغط بقواها و مشاكلها علينا حتى نتعلم و نصبح اقوياء قادرين على اكمال المسيرة و الوصول الى الهدف بإذن الله :) .
بقلم / حسين حراز .
الثلاثاء، 8 أبريل 2014
صالح ماضيك ينصلح حالك
صالح ماضيك ينصلح حالك
كام واحد زعلنا معاه في حياتنا؟ خسرنا كام حد بسبب اختﻻفاتنا ؟! كتير ، صح؟!
كام مرة قعدت مع نفسك و فكرت غي خﻻفاتكوا و اكتشفت انها كانت تافهة متستاهلش انكوا تقطعوا بعض بسببها اكيد ساعتها بتحس بنوع من الندم او شيء من الحزن ...
طب مفكرتش تكلمهم ؟ تصلح اللي بينكم؟ ... ﻻ !! .. ليه ؟ .. شكلك حيبقى وحش لو احرجك ! .. و مين قالك انه حيحرجك؟ مكشوف عنك الحجاب و ﻻ بتنجم حضرتك ؟؟!! ... اهو ديه مشكلتنا ... العقدة .. عقدة؟!! عقدة ايه يا عم الحج انت ؟!!!
ايوه عقدة ! عقدة ماضيك اللي كل ما تقعد مع نفسك تفكر ينطلك في قلب افكارك و يعدي قدام عنيك بذكرياته اللي بتضايقك في عز فرحك يبوظ عليك الحاضر اللي بتعيشه و يخوفك من المستقبل اللي انت متعرفوش و في نفس الوقت في حاجز نفسي بينك و بينه مخليك متقدرس تقربله عشان تصالحه و تخلص من العقدة اللي لو مخلصتش منها حتفضل تطاردك طول حياتك !
صالح ماضيك ينصلح حالك ! روح كلم كل شخص انت ضايقته او زعﻻن منه او متخانقين .. اقعدوا مع بعض .. تناقشوا .. اقولك حاجة .. اتقابلوا على البحر ! :D
اه والله ! مبهزرش على فكرة -_- جربوا كده تقعدوا في كافيه على البحر .. ايه ! .. مفلس ؟! معاكش فلوس ؟! ... مش مشكلة .. وفر و اقعدوا على الكورنيش ..
المهم تتقابلوا و تتصالحوا و تصفوا حسابتكم مع بعض و ترجعوا تاني صحاب .. اكيد ساعتها حتحس انك احسن و الدنيا بقت احلى ﻻنك حتتخلص من عقدة ماضيك .. و انصلح حالك :)
بقلم/ حسين حراز
الجمعة، 21 مارس 2014
نص المجتمع ؟!
الثلاثاء، 18 مارس 2014
راحـــــــــــــة البال
راحة البال |